وافادت وكالة مهر للانباء ان وزير الخارجية محمد جواد ظريف اشار في هذا اللقاء الى التطورات الحساسة والخطيرة في المنطقة ومن بينها محاربة الارهاب في سوريا والعراق , معربا عن تقديره للاجراءات الحاسمة للحكومة العراقية في تصديها للارهاب وكذلك ملاحقة واعتقال منفذي الاعتداء الارهابي على الرعايا الايرانيين في العراق.
واضاف : من المؤكد فان التصدي للاعمال الارهابية , هو مطلب جميع ابناء الشعب ومختلف الاطياف السياسية في العراق , وان مساندة ومشاركة الشعب والعشائر في مساعدة الجيش العراقي , مؤشر على هذا الامر.
ونوه ظريف بضرورة المحافظة على الوفاق والوحدة الوطنية والتعاون والتعاطي بين مختلف التيارات والقوى السياسية في العراق , مضيفا : نحن على ثقة باننا سنشاهد البلد الجار والمسلم العراق وفي ظل الانسجام والوحدة الداخلية سيجتاز المرحلة الراهنة , وتعزيز الاستقرار والامن في هذا البلد اكثر من السابق , والذي له دور هام في تكريس الأمن والاستقرار في جميع المنطقة.
كما تطرق وزير الخارجية الى العلاقات ومجالات التعاون الممتازة والشاملة بين ايران والعراق , واكد على ضرورة متابعة مسيرة تنمية هذه العلاقات على شتى الاصعدة , وبما يخدم الاستقرار والامن والتطور في البلدين الجارين والمنطقة بأسرها.
من جانبه شرح عادل عبدالمهدي في هذا اللقاء الاجراءات التي اتخذتها الحكومة العراقية في التصدي الحازم للارهاب , معتبرا ان محاربة واجتثاث ظاهرتي التطرف والارهاب المشؤومتين رهن بتعاون جميع دول المنطقة./انتهى/
رمز الخبر 1832049
تعليقك